في البداية صحيح أن الموضوع طويل ولكن
مفيد جداً جداً لمن يستوعب ما بين السطور ويعرف خفايا و أسرار المقابلات الشخصية :
نصائح للصمود في أسلوب راق
في وجه تكتيكات المقابلة الصعبة
لقد قرأت الكتب و أجريت الدراسات و قد
عرفت ماذا تتوقع و تركت إنطباعا جيدا على مسؤولي التوظيف من قسم الموارد البشرية و
كذلك على المدراء التنفيذين. لقد أثرت بهم لدرجة أنه تم ترفيعك لمرحلة مختلفة من
الأسئلة. لقد وصلت إلى المرحلة النهائية، تلك المرحلة التي لا يصل إليها إلا
المميزين فقط و الآن يحاول مسؤول التوظيف أن يقرر إذا كنت الأفضل للوظيفة بلا
منازع كما بينت لهم. في أكثر المقابلات المبنية على أسلوب مهني لن تكون مدرك
لتصرفات أو لمجموعة تصرفات المقابل و هو يتعمق في دراستك للتأكد من كونك الأفضل.
في الأسفل ستجد مجموعة من التكتيكات أو
الأسئلة التي يمكن توقعها خلال المقابلة الصعبة بينما يحاول مسؤول التوظيف التوصل
إلى القرار السليم فيما إذا كنت الأنسب للوظيفة أم كنت حافظا لأحدث مهارات
المقابلة و قمت بآدائها بالتفصيل أمام لجنة المقابلة.
1. الصمت
إن صمت المقابل ليس دعوة للثرثرة إنما
بالحقيقة هو تكيك محسوب يستخدمه العديد من مسؤلي التوظيف المحنكين لدفع الشخص الذي
تجرى معه المقابلة بالبدء بالثرثرة. تجنب كسر حاجز الصمت و فوق كل ذلك لا تفقد
هدوء أعصابك. حافظ على راحتك و هدوئك و كذلك على تصرفك الودود و إنتظر أن يقوم
المقابل بكسر حاجز الصمت. تذكر، في المقابلة توجد إشارات غير مسموعة تصدرعنك حيث
يتم دراستها عن كثب كما يحدث مع نبرتك و مع الكلمات التي تستخدمها في حديثك.
2. أخبرني القليل عنك
إلتزم بالحديث عن العمل وعن الجوانب
بشخصيتك المتعلقة بوجه الخصوص بالوظيفة التي تقابل من شأنها. ليس هذا الوقت
المناسب للإدعاء بأنك من مشجيعي الكرة إذا لم تكن تعرف بالأصل عدد اللاعبين بكل
فريق أو الإدعاء بمعرفة الفائز ببطولة كأس العالم الأخيرة و ما هي قوانين اللعبة.
و ليس هذا الوقت المناسب للكشف عن معلومات شخصية ليس لها علاقة بالموضوع المهني و
التي قد تعرقل فرصة نجاحك. هذه فرصتك للترويج عن نفسك و لتبين للأشخاص عن صفاتك
الشخصية و إنجازاتك إضافة إلى قصص نجاحك التي لها تأثير مباشر على الوظيفة. إعد
التأكيد على سبب وجودك هناك و إهتمامك بالعمل في ذلك المنصب و قم بالتشديد مرة
آخرى على الذي يؤهلك لشغل المنصب أكثر من غيرك. إدعم إدعائتك بأمثلة إجابية من
خبراتك الماضية التي تعكس مهاراتك و مواهبك و قيمك. بين لمن يقابلك بأنك مدرك
لمتطلبات الوظيفة و قم بإظهار نفسك بأفضل حلة ممكنة حتى تشغل المنصب من خلال
أهدافك و إهتماماتك و مهاراتك و نجاحاتك الماضية.
3. أخبرني قصة
ثق بنا، إن المقابل ليس مهتم بلحظة ما في
تاريخ الحياة الشعبية أو بأغنية من أغاني الحضانة و لا حتى بآخر إصدار من سلسلة
أفلام ما. إن المقابل مهتم بالعثور على الشخص الذي يستطيع الزيادة على كونه عضو
لطيف و مرحب به بالفريق. ضع تركيزك على سبب وجودك هناك وعلى ما الذي يبحث عنه
مسؤول التوظيف. إن أفضل إجابة على هذا السؤال هي طرح سؤال آخرلإرجاع المقابلة
لمسارها المهني ، على سبيل المثال "ما الذي تود السماع عنه؟" إن هذه
الصيغة من السؤال قد تضيق دائرة المواضيع التي يمكن طرحهها ولكن عندها لن يكون
المقابل متعاون. عندها، تستطيع أن تتطوع بالسؤال "هل بإمكاني أن أخبرك عن سبب
وجودي هنا و لماذا بإعتقادي أنا الشخص المناسب لهذه الوظيفة أكثر من غيري؟" و
تابع بالرد بحرارة و إخلاص لماذا تعتقد بإنك الشخص الأنسب لتلك الوظيفة بلا منازع.
4. لماذا يجب علينا إختيارك للعمل
لدينا؟
يسأل هذا السؤال في أسلوب متعال في مرحلة
متأخرة من المقابلة تكون أنت عندها قد فكرت بأنك قمت بعرض جميع فضائلك أو يمكن أن
يستخدم كعامل صدمة تماما عند بدايتها. في كلا الطريقتين لا تفقد شجاعتك أو تدع ذلك
السؤال يثير غيظك. إستخدمه لتبين لسائله لماذا أنت هو الإختيار الأنسب للوظيفة بلا
أي منازع. في هذه المرحلة يأتي دور واجبك المنزلي حيث يجب أن تكون مدرك للذي يبحث
عنه مسؤول التوظيف فيما يخص المهارات و نقاط القوة و القيم و سجل الإنجازات إضافة
إلى تأقلمك الثقافي. رتب إهتماماتك و أهدافك فيما يتناسب مع متطلبات مسؤول التوظيف
و قم بالإجابة بأنك واثق من أنك لست قادرا فقط على القيام بواجبات الوظيفة و إنما
أنت قادرا على التفوق فيها! بين لهم بأنك واثقا من نفسك و متحمس للعمل معهم إلى
جانب إظهار طاقتك دون تكبر. فوق كل ذلك ، كن صادقا و ذلك لأن أهتمامك الصادق
بالوظيفة و إيمانك بأنك ستتعدى كل التوقعات بآداءك سينقل نفسه لمسؤول التوظيف
بأسلوب أفضل من أية تعابير أو إستعارات مبالغ فيها.
5. من الأشخاص الذين تجد صعوبة
بالتعامل معهم؟
لكل العاملين في أي شركة شخصيات و صفات
منفردة عن غيرهم، بعضهم تجد العمل معهم أمر صعب. طرح هذا السؤال لا يعني أن الوقت
قد حان للتعميم على الأشخاص و تسميتهم و لا يعني أنه قد حان الوقت للتغني بالبيئة
المثالية التي تحب العمل فيها. أظهر لهم صبرك و مرونتك و بين لهم بأنك شخص يسهل
التعامل معه إلى جانب قابليتك للتعامل مع كافة الأشخاص بسهولة و سلاسة إضافة إلى
مقدرتك في حل النزعات بمهنية و إنتاجية عالية. قل لهم بأنك مدرك بأن لكل شخص
مهاراته الخاصة و نقاط قوة و خبرة تميزه عن الآخرين و أنك تحب العمل مع أشخاص
مختلفين إى جانب كونك شخص يقدر التنوع و الإختلافات في بيئة العمل. قم بالتشديد
على كونك شخص يتحلى بروح الفريق و يحب تبادل الأفكار مع الآخرين و يزداد نجاح عند
تلقي آراء الآخرين و دعمهم، إلى جانب حبك إلى العمل المتعاون و الفاعل و المتأصل
داخل الفريق.
6. كيف تستطيع التعامل مع التوتر؟
إن التوتر جزء لا بد منه في الحياة و
يحتاج مسؤول التوظيف إلى سماع كيفة إدراكك للتوتر و إتقانك فن التعامل معه
بفاعلية. أذكر بأنك شخص يأخذ وقته بالتفكير في المشكلة قبل التدخل فيها و لا يسمح
لأي شئ أن يخرج عن سيطرتك أو يفقدك هدوئك. إعطي مثالا على مشروع عملت فيه و كان
مثيرا للتوتر، أذكر لهم كيف تمكنت من التعامل معه و تقليل معدلات التوتر من خلال التخطيط
و التنظيم السليمين و إدارة الوقت. دعهم يرون بأن لديك ترسانة من أساليب مكافحة
التوترالتي تخدمك بنجاح في تحسينه إما من خلال ممارسة اليوغا أو الركض مرة
بالأسبوع أو التأمل في أثناء الليل أو عن طريق السباحة أو ملاقاة الأصدقاء أو
ممارسة رياضة ما أو عن طريق ممارسة هواية أو نشاط يظهرك بإيجابية للآخرين.
7. ماذا كان أعظم إخفاق لك؟
من الواضح إن تلك هي فرصتك للتحدث عن
نفسك خارج إطار الوظيفة و لكن بحذر شديد، إذ حاول عدم ذكر أية إخفاقات قد يكون لها
تأثير أو عواقب من أي نوع على الوظيفة التي في متناول يدك. تستطيع ذكر حادثة لا
معنى لها و لكن عليك تحويلها إلى قصة ذات مغزى و معنى أسهمت في نجاحك بالحياة و
كان لها تأثيرإيجابي على قدرتك على المساهمة في الوظيفة الحالية. بين لهم كيف زادت
هذه الحادثة من نضجك إلى جانب خبرتك الحياتية. تستطيع ذكر على سبيل المثال؛ كيف
أجبرك عدم السماح لك بالإلتحاق ببرنامج تدريب رسمي كنت ترغب الإلتحاق به بشدة على
سلوك منحى تعليمي آخر ثبت لك بأن له صلة أكثر من البرنامج السابق بالمسار المهني
الذي إخترته. أو تحدث عن حساب أضعته بسب قلة الخبرة و كيف أتخذت الإجراء الازم
لتصويب الأمر بشكل فوري و كيف تعلمت من أخطائك و أخذت بنصيحة مرشديك و رئيس عملك
إلى جانب كسبك الحساب مجددا و جعل هؤلاء العملاء من أضخم عملائك.
8. إلى ماذا تنسب نجاحك؟
يود المقابل في هذه المرحلة أن يتحقق من
حقيقتك كموظف ناجح حيث يعاين صدقك عند الرد على هذا السؤال. و ذلك لآن المقابل
مهتم أيضا بمنظومة قيمك و شخصيتك. إذكر بعض القيم التي تتمسك بها كالصدق و النزاهة
و الإنضباط إضافة إلى ذكر كونك شخص طموح ذو حيوية عالية و صاحب أفعال يتحلى
بالإصرار و الإنضباط و النظام في تحقيقه لأهدافه. لا تكن متعجرف و لا واثق بنفسك
أكثر من الازم عند الإجابة على هذا السؤال أو تبدأ بالثرثرة بلا إنقطاع. تذكر أن
تنسب شئ من نجاحك إلى الأشخاص الرائعين الذين تشرفت في العمل أو التعلم معهم، سواء
أكان منهم رئيس عمل مميز أو مرشد أو معلم أو ند لك أو حتى جماعة من الناس.
9. أوصف موقف واجهتك فيه مشكلة لم
تواجهك من قبل؟
من خلال هذا السؤال يقوم مسؤول التوظيف
بدارسة الجوانب التحليلة و جوانب حل المشكلات من مهاراتك. هل أنت قادر على التفكير
خارج الإطار العام و على الأحاطة بذهنك جميع الجوانب لمشكلة ما للحصول على الصورة
الكاملة للموضوع و على الإتيان بحل لهذه المشكلة بأسلوب مثالي؟ هذا السؤال يتعلق
بوجه الخصوص بالحالة التي تواجه الأشخاص عند إنشاء الشركات أو الأقسام أو أدوار
الإستشارات و العديد من المناصب التي تتطلب العمل في حقول لم يرسى لها أية مخططات
إضافة إلى تصميم أنظمة و عمليات وأجهزة إدارية جديدة. عليك إظهار إبداعك و صفاء فكرك
و ثقتك في مهارت التحليل و حل المشكلات الخاصة بك و قدرتك على المخاطرة و تأسيس
سبقك الخاص.
10. كيف تتعامل مع العملاء الذين يصعب
التعامل معهم؟
أعطي مثالا عن عميل صعب قد إضطررت
للتعامل معه، أذكر كيفية حافظك على العلاقة و جعلتها علاقة مربحة بألإستماع له و إحترام
متطلباته و مشاكله إضافة إلى إرباكاته و كيفية حفاظك على مقايسس مهنية عالية و عدم
السماح لكبريائك في الوقوف في طريقك. إختر مثالا كنت فيه قادرا على تحويل الموقف
لما يفيد مصلحة جميع الأطراف.
11. ما هو أعظم إنجازاتك؟
إختر قصة نجاح ذات أهمية و أضمن الحديث
عن كيفية تأثيرها بشكل إيجابي على دورك الجديد. قم بإعطاء حقائق و أرقام للشرح
عنها إن أمكن. قد تريد التحدث عن الفوز بأكثر الحسابات أهمية في المهنة إذا كان
ذلك أمر متعلق بالوظيفة التي في متناول يدك أو عن علاقة مع أحد العملاء جعلتك تحفل
بسجل إنجازات لا مثيل له في المحافظة على العملاء أو على تخطي الطموحات المتوقعة
من خلال العمل الجاد و الإصرار و متابعة العملاء و الإتصال الفعال مصحوبا مع العمل
كفريق مترابط. بين لهم كيف حركت المصادر و حصلت على الموافقات و كيف إستمريت في
التطبيق الناجح و المتابعة دون الضلال عن التفاصيل بينما كنت تجابه بضعة صعوبات
كانت قد واجهتك في الطريق.
12. ما هي بيئة عملك المثالية؟
ركز على مرونتك و قدرتك على الإنتاجية
بالإضافة إلى إستطاعتك على أن تكون فعالا و سعيدا بالعمل في عدد مختلف من البيئات.
إن هذا ليس الوقت لطلب الحصول على مكتب مستقل مطل على منظر جذاب كالحديقة المجاورة
لمقر الشركة أو تفعيل سياسة الباب المغلق. و ذلك لأن التنوع قد أصبح مطلب أساسي في
بيئات العمل المتغيرة، عليك أن تبين أن لديك القدرة على التركيز في عملك و التأقلم
بغض النظر عن العوامل الخارجية و التي قد تكون متعلقة بالمحيط أو ديناميكية الفريق
أو المعدل العام للضجة و النشاط في المكتب. قم بإعطاء أمثلة على كيفية تفوقك في في
الماضي في بيئات عمل غير مثالية. أعلمهم بأنك تحب التحدي و تستطيع التأقلم في دورك
الجديد و تعرف من تاريخك العملي و سجل إنجازاتك بأنك قادر على التأقلم الفوري بغض
النظر عن البيئة المحيطة.
إنتهت المقابلة على ما يرام، لكن لا تنسى
متابعتها بخطاب شكر! ها هي بضعة إرشادات لكتابة خطاب شكر حتى تبين نفسك بأنك شخص
محترم و مهني و أكثر الأشخاص مناسبة للوظيفة.
بعد إنتهاء المقابلة على ما يرام، أصبحت
الكرة في ملعب مسؤولي التوظيف و كل ما عليك فعله الآن هو الجلوس و إنتظار قرارهم.
أليس ذلك صحيحا؟ لا، إن ذلك أمر خاطئ. و ذلك لأنه مازال بمقدورك الإتصال مع مسؤول
التوظيف لترفع من فرص بقائك في ذهنه حتى ينتهي بك المطاف بالعمل في الوظيفة التي
كنت تحلم بها من خلال خطاب شكر مكتوب كتابة جيدة و مرسل في الوقت المناسب.
إن خطاب الشكر وسيلة مرحب بها و ضرورية
لمتابعة أي مقابلة حيث يجب إرساله مباشرة بعد المقابلة ،خلال فترة يوم أو يومان
إذا كان الأمر ممكن، بينما ماتزال حاضر في ذهن مسؤول التوظيف. لا تقلق، إذا لاحظت
أن فكرة كتابة خطاب شكر أصبحت متأخرة و ذلك لأنه من الأفضل أن ترسل واحدا متأخرا
على ألا ترسل واحد إطلاقا.
إذا أجريت مقابلات مع العديد من الأشخاص،
عليك أن تضمن إرسالك واحد لكل شخص أجرى معك مقابلة. تأكد من أنك كتبت أسمائهم
بالطريقة الصحيحة و كذلك مسمياتهم الوظيفية و عناوينهم أيضا من بطاقة التعريف إذا
سلموك واحدة أو من خلال الإتصال مع الشركة بكل بساطة.
إلى جانب جعلك لا تنسى من جهة مسؤولي
التوظيف و فصلك عن زحام المتقدمين الذين لم تخطرلهم فكرة المتابعة، يمكن إستخدام
خطاب الشكر لبيان إصرارك و طاقتك و أيضا يقوم بطرحك مجددا في ذهن مسؤول التوظيف و
سيساعدك على ذكر أي شئ نسيته في أثناء المقابلة. كذلك يسهم خطاب الشكر في تصفية إي
سوء تفاهم قد طرأ في أثناء المقابلة.
إتبع هذه الإرشادات لكتابة خطاب شكرك:
1. إشكر مسؤول التوظيف بكل صدق على وقته
أو وقتها خلال المقابلة و أخبرهم بأنك قد تشرفت بمعرفتهم. جميع الناس يفضلون
الموظف محترم. إلى جانب الآداب الحميدة و السلوك المتحضر و آداب المعاشرة العملية
ستزيد هذه الإماءة من معدلات مهنيتك عند مسؤول التوظيف و عند هؤلاء الذين لديهم
تأثير في توظيفك.
2. أذكر المنصب الذي قابلت بخصوصه
بالتحديد و تاريخ المقابلة لتجنب إية إرباكات.
3. أذكر شئ محدد تعلمته خلال المقابلة أو
نقطة محادثة أساسية ذكرت في أثنائها لتعطي عنك الإنطباع بأنك كنت يقظ في أثناء
المقابلة.
4. أنقل لقارء الخطاب حماسك للعمل في ذلك
المنصب و الشركة، كذلك قم بتلخيص مهاراتك و نقاط قوتك و كأن هناك علاقة مباشرة
بينهم و متطلبات الوظيفة. إذكر إي خبرات ماضية و إنجازات لها علاقة مباشرة بقدرتك
على المساهمة و التفوق في الوظيفة. قم بإدراج أية مهارات أو إنجازات سابقة لم
توافيك الفرصة لذكرها خلال المقابلة و التي تعتقد من أنها ستدعم طلبك للوظيفة و
ستؤثر مباشرة على فرصك بالحصول عليها.
5. قم بتصفية أي سوء تفاهم قد ظهر خلال
المقابلة من دون تقديم نفسك في موقف ضعف. إذا كنت تعتقد بأن مسؤول التوظيف قد أخطئ
في تحليل شئ قلته خلال المقابلة، قد جائتك الفرصة المناسبة لتصويب الأمر. و لكن لا
يجب الرجوع في خطاب الشكر إلى الأخطاء الأساسية و نقاط الضعف التي تم التركيز
عليها في المقابلة لأن ذلك سيقوم بتضخيمها فقط. إذا وصلت متأخرا جدا أو حضرت
المقابلة مع طفلك أو كنت قد إقترفت خطأ التركز على نقاط ضعفك و قد أديت عمل جيدا
في ذلك ، ركز في خطاب شكرك على نقاط قوتك أو التعبير عن ترحيبك لفكرة إنضمامك للفريق
و كيف ستصبح عضوا منتجا داخله فقط دون العودة إلى الأخطاء التي إقترفتها.
6. ليكن الخطاب موجزا و سلسا و مهني و
خال من المبالغة و الحساسية و الحماس المفرطين و أيضا يجب ألا يتخطى الحواجز
الرسمية. تأكد من خلوه من الأخطاء الإملائية و اللغوية و أية تلفيقات غير حقيقية
كالتي توجد في خطاب شكر مكتوب بطريقة سيئة و ذلك لأن خطاب المقدمة السيئ قد يكون
ضرره أكثر من عدم إرسال واحد على الإطلاق.
7. إذا أردت ترك إنطباع جيدا على
المقابل، أرفق مع خطاب الشكر مقالة إخبارية هامة أو إية إضافة تتعلق بشئ تمت
مناقشته في أثناء المقابلة تحلل أو تعرض بأسلوب مثير آخر و أحدث ما حصل من أحداث
في عالم هذه المهنة و الشركة و/ أو مع المنافسين.
سيشدد خطاب الشكر على المعلومات المناسبة
التي يود أن يسمعها مسؤول التوظيف لتدعيم رأيه في إختيارك للعمل له في الشركة و في
المرة القادمة قد يتصل بك مسؤول التوظيف بشأن مناقشة عرض عمل و التفاوض على شروطه.
إن سيرتك الذاتية التي تشد الإنتباه و
رسالة الخطابة توفران لك فرصة المقابلات مع الشركات التي تتطلع لها، و لكنك لم
تتمكن رغم كل ذلك من تجاوز مرحلة المقابلة. تأكد من إنك لا تعاني من العلل التالية
التي تبعد عنك الوظائف.
الإفتقار الى الحِرَفية
ضرورية جداً و مهمة طريقة تصرفك و مظهرك،
فلن تحصل على فرصة ثانية لتعطي بها إنطباعاً أولاً لذا فمن الضروري جداً أن تكون
الطريقة التي تظهر عليها و تتصرف وفقها أثناء المقابلة ضمن السياق المهني و ليس
عكس ذلك.
• الوصول الى المقابلة حسب الموعد،
فخلاف ذلك يعد علامة على قلة إحترامك لمن سيجري معك المقابلة خصوصاً لو لم يكن
لديك سبب مقنع لهذا التأخير، حاول أن تعطي نفسك الوقت الكافي الذي في النهاية سيصب
في صالحك؛ فهذه الدقائق الثمينة التي ستقضيها بإنتظار الشخص الذي سيجري معك
المقابلة يمكن لك إستثمارها في في تقييم الوضع في محيطك الجديد، و أنت في الإنتظار
حاول قراءة مقالة لشركة ما لتضع نفسك في الأجواء المناسبة إستعداداً للمقابلة.
• عليك الحضور الى المقابلة وحيداً
فهذا ليس الوقت المناسب لك لتجلب معك أطفالك أو أصدقاءك أهلك، و إنه لمفاجئ عدد
الأشخاص الذين يقومون بإحضار شخص غير مدعو فقط من أجل الدعم المعنوي أو أي أسباب
أخرى لا مبرر لها.
• عليك الحظور بالمظهر اللائق، و
الهندام المناسب مع إبتسامة مهنية مع مصافحة بيدٍ مشدودة تعطي إنطباعاً عن ساعدتك
لكونك في هذا المكان و تتم مقابلتك من هذا الشخص، حاول أن تبقي كل ذلك في مجال
العمل. و ما أكثر ما كتب عن طبيعة الملابس التي تناسب مثل هذه الأماكن و الأوقات،
لذا فعليك إرتداء ملابس محافظة و بشكل معقول كبدلة عمل على أن لا تكون ضيقة جداً
تظهر من جسمك ما لا يجب أن يظهر و ملائماً لطبيعة العمل الذي حضرت المقابلة من
أجله. كذلك فالإكسسوارات المعقدة و الملابس الفاضحة و الملابس الغير رسمية و
الملابس الغير نظيفة و الهندام الغير مرتب و المكياج الغير طبيعي أو المبالغ فيه،
كلها تعطي الإنطباع الغير المرغوب فيه أثناء المقابلة.
• إحضر معك نسخاً مطبوعة إضافية
من سيرتك الذاتية، و نماذج من أعمالك لو توفرت.
• كن مهذباً و إستمع لما يقوله
الشخص الذي يدير المقابلة إبتسم بأدب و لا تقاطع، و قم بالتأني في الإجابة على
الأسئلة حتى يتسنى لك الوقت لصياغتها بدقة لتظهر إنك تصغي فعلاً و تستوعب كل ما
قيل.
• إنتبه الى لغة الجسد الصادرة منك،
إجلس بإستقامة على الكرسي و حافظ على إتصال بصري طبيعي بينك و بين من يدير
المقابلة و إبتسم و هز رأسك بلطف و لا تحدق النظر، أو تستخدم لغة جسد عدائية خشنة
و سلبية أو مملة أو معتدة متعالية. إن صوتك و حركات يديك و الإتصال البصري ترسل
إشارات للشخص الذي يجري معك المقابلة؛ لذا عليك الإنتباه الى التعابير التي تظهرها
على وجهك فعليها أن تكون مهنية و بالمستوى المناسب؛ فيجب أن توحي تلك التعابير و
العلامات بأنك حيوي و مهتم بالوظيفة و إنك ملئ بالثقة بالنفس و مهذب و سعيد لوجودك
مع الشخص الذي يجري معك المقابلة.
عدم التحضير المسبق
لو كنت مستعداً بصورة مناسبة، فيجب أن
تكون قد تدربت جيداً على إجاباتك و طريقتك في قولها بحيث لا يرد عليك سؤال يفاجئك.
• يبحث من يدير المقابلة عن الشخص
الذي يحمل أكبر خبرة، و الذي يناسب و بصورة مطابقة لمجال العمل و الشركة و
بالتأكيد للوظيفة المطروحة لذا فعلى إجاباتك أن محددة وفق ذلك. عليك أن تكون على
دراية جيدة بما يبحث عنه الشخص الذي يجري المقابلة و حاول إستعراضها ضمن إجاباتك.
• عليك أن تعرف سيرتك الذاتية عن ظهر
قلب و إدعم إجاباتك بإعطاء أمثلة دقيقة بالتواريخ و ما الى ذلك من تفاصيل من
وظيفتك السابقة و/أو تعليمك.
• يجب عليك أن تملك إطلاعاً على
آخر متغيرات الشركة من حيث توجهاتها الصناعية و أخبارها في حال سئلت عنها.
• تجنب الأجوبة الطويلة التي لا
تخدم غرضك في تقديم مهاراتك و مؤهلاتك، كن مختصراً و دقيقاً في كل ما تعرضه من
إجابات.
• لا تنس طرح أسئلة ذكية، فيجب أن
تبين أسئلتك إنك قمت بالبحث عن إختصاص الشركة و إنك على إطلاع بتوجهاتها و و
القضايا الحساسة في مجال العمل هذا.
عدم الإهتمام
يمكن لتصرفاتك أن تنجح أو تفشل نتيجة المقابلة.
أصحاب الأعمال يتطلعون الى محترفين بطاقة متفجرة يكونون إيجابيين و حماسيين عند
إنضمامهم لفريق العمل. فلو بدى عليك التعب أو أصابك الملل أو بدت عليك علامات عدم
الإهتمام أثناء المقابلة فسيعمل كل ذلك ضدك في المقابلة. الثقة المبالغة و السمو و
التبجح و الإكثار من الـ(أنا) لن تأتي إيجابياً بالشئ الكثير أيضاً، التعليقات
السلبية عن مديرك السابق أو زملائك في العمل السابق أو أي شئ قد يعتبر سلبياً لذا
فعليك تجنب تلك التعليقات في أي مرحلة من مراحل بحثك عن عمل. قم بالإجابة على
الأسئلة بعناية و إحترام تجذب إنتباه المدير و تظهر إهتمامك بالشركة و الوظيفة.
عدم الصدق
المبالغة و الكذب في مرحلة المقابلة تكون
في الغالب واضحة و مكشوفة فسيعلم أصحاب الأعمال حدود قدراتك من الوظائف السابقة
التي شغلتها و سيقوم في الغالب بالحفر عميقاً لكشف الزيف و التلفيق. تأكد من صحة و
دقة التواريخ المكتوبة في سيرتك الذاتية و رسالة الخطابة و أن تكون إجاباتك مختصرة
و ضمن الموضوع و على أن تظهر فيها نقاط قوتك دون اللجوء الى الكذب.
عدم المتابعة
العديد من فرص العمل الجيدة تضيع بسبب
عدم المتابعة بعد المقابلة، فالشركات تهتم بتوظيف من هم مهتمون بشركاتهم فعليك أن
تظهر و تؤكد إهتمامك بأن تبعث برسالة شكر بعد المقابلة مباشرة، لكن تذكر إن أصحاب
الأعمال مشغولون جداً، الذي قد يشغلهم لبعض الوقت عن طلبك. لا تفترض إن المسألة
إنتهت حتى تأتيك رسالة بنتيجة نهائية مؤكدة بقبولك أو غير ذلك. أول رسالة متابعة
تقوم بإرسالها يجب أن تكون لشكر الشخص الذي قام بمقابلتك على وقته، و إذكر مهاراتك
مرة ثانية و خبراتك و ما يجعلك أهلاً لشغل تلك الوظيفة و إذكر موعداً (تاريخ/ساعة)
تحدد فيها متى ستتصل للمتابعة مرة ثانية. و في مرات نادرة سيكون صاحب العمل
منتظراًمنك أن تقوم بهذه الخطوة التالية بعد المقابلة و تذكر إن تستخدم رسالة
الشكر هذه لتستعرض قدراتك مرة ثانية.
فيما يلي بعض الأسئلة حتى
تعرف المزيد عن وظيفتك:
1. لماذا هذه الوظيفة شاغرة؟
2. ما هو مستوى الخبرة للشخص المناسب
لشغل الوظيفة؟
3. ما هو التدريب الذي يتم توفيره؟
4. ما هي المسئوليات التي سأناط بها؟
5. ما الذي يتضمنه يوم عمل عادي من مهام
ومشروعات ومسئوليات إلخ...؟
6. ما الذي تستطيع ان تقوله لي بشأن فريق
العمل الذي سأعمل معه؟
7. ما هي الأهداف التي تريد مني تحقيقها
في وظيفتي؟
8. هل هناك تدرج وظيفي معين في الشركة؟
9. ما هي المشاكل التي قد أواجهها في هذا
الوظيفة؟
10. ما هي الموارد (ميزانية مثلا)
المتاحة لتأدية وظيفتي؟
11. ما هي التغييرات الجوهرية التي
تتوقعون أن تحدث في الشركة مستقبلا؟
12. ما هي نقاط قوة الشركة؟
13. كيف سيتم تقييم أدائي الوظيفي؟
إن مهارات المقابلة تعلم، ولذلك تعلم
الأسئلة التي قد تطرح خلال المقابلة وادرس الأجوبة المثالية. إن الاستعداد
والتدريب عاملان أساسيان لإجراء مقابلة ناجحة.
نجحت سيرتك الذاتية والاتصالات التي قمت
بها في تأمين مقابلة لك. تأكد ان تكون هذه المقابلة فاتحة خير لك وأن تؤدي إلى
حصولك على الوظيفة التي تريدها. فيما يلي بعض النصائح لمساعدتك خلال المقابلة.
1. قم بالبحث
على أغلب اظن ستكون قد قمت بالبحث عن
معلومات حول الشركة التي تريد العمل بها قبل حصولك على مقابلة. إذا لم تفعل، فتأكد
أن تبحث عن معلومات حول خلفية الشركة والوظيفة التي تتقدم لشغلها. سيتوقع من يجري
معك المقابلة أن تعلم القليل عن مجال العمل والشركة، وسيعحب بك إن كنت تعلم عن
أحداث وأخبار بعينها ذات صلة بمجال عمل الشركة. إن الصحف والمجلات والمكتبات وشبكة
الانترنت جميعها مصادر جدية للمعلومات. تستطيع الاتصال بالشركة لطلب منها التقارير
السنوية التي تصدرها أو أية مواد تسويقية. إن الحد الأدنى للمعلومات ينبغي أن
يتضمن مجال عمل الشركة ومتطلبات الوظيفة التي تتقدم لشغلها بالإضافة إلى أي أخبار
شائعة بشأنها.
2. كن مستعدا
نوصي إحضار نسخا إضافية من سيرتك الذاتية
بالإضافة إلى دفتر لتدوين الملاحظات. وفي بعض الوظائف ينصح أن تحضر معك بعض
الأمثلة للأعمال التي قمت بها (مثل الرسومات الهندسية إذا كنت مهندسا معماريا).
أصحاب العمل يسعدون كثيرا برؤية أمثلة من عملك لأن إحضار تلك الأمثلة يدل على وجود
روح المبادرة لديك ويسهل عليهم انخاذ قرارهم. وينصح أيضا إحضار نسخة من شهادة
التخرج نظرا لأن أصحاب العمل يقومون بطلب رؤيتها في الكثير من الأحيان فكن مستعدا.
3. قم بارتداء الملابس
المناسبة
إن المقابلة تمثل الانطباع الأول بالنسبة
لصاحب العمل ولذلك حاول أن تترك انطباعا أولا جيدا. قم بارتداء الملابس الرسمية
خلال المقابلة حتى وإن لم تتطلب الوظيفة ارتداء تلك الملابس. حاول أن تعطي
الانطباع بأنك انيق ومحافظ. يتعين على الرجال ارتداء البدل داكنة اللون ويفضل
الكحلي أو الرمادي الداكن، وإذا كانت البدلة مخططة فلا بأس. نوصي بارتداء قميص
أبيض مكوي جديا وربطة عنق محافظة. كما يتعين ان تكون الجوارب والحذاء داكنا اللون
أيضا. من غير المستحب ارتداء المجوهرات.
إن المقابلة تعطي فكرة مبدأية عن الثقافة
العامة للشركة وبوسعك أن تقوم بعد ذلك بارتداء ما تراه مناسبا.
وفي الشرق الأوسط يسمح بارتداء الزي
الوطني في الشركات المحلية. باستطاعة أي مواطن خليجي أن يحضر المقابلة مرتديا
الدشداشة. إن قواعد الملابس الغربية كثيرا ما يتم إرخاءها للسماح بارتداء الأزياء
الوطنية المختلفة مثل السواري والدشاديش في الشركات المحلية.
4. كن دقيقا في مراعاة
المواعيد
حاول الوصول إلى المقابلة 15 دقيقة قبل
الموعد. اعطي لنفسك متسعا من الوقت للتعامل مع أية ظروف غير متوقعة مثل ازدحام
المرور أو ألا تجد المكان بسهولة.
5. يلعب الموقف دورا هاما
آن الآوان لإظهار مهاراتك في التعامل
الآخرين. يبحث أصحاب العمل عن بعض الخصال ولذلك فأنت في حاجة لإظهار تلك الخصال
خلال المقابلة.
• مهارات الاستماع. دع الذي يجري
المقابلة ينتهي من كلامه ولا تقاطعه. وفي نفس الوقت اظهر الاهتمام بكلامه وشجعه
على الكلام وتوجسه الأسئلة. إن مهارات الاستماع والشخصية الودودة صفات هامة في أي
وظيفة.
• الحماس. في كثير من الأحيان، قد
لا تكون مؤهلا بصورة مثالية لتولي الوظيفة وفي هذه الحالة عليك إظهار الحماس
البالغ والاهتمام الشديد بالوظيفة. إن الحماس "يعدي" ولذلك يأمل أصحاب
العمل أن يؤثر حماسك على زملائك بالعمل.
• الاتصال البصري. تأكد أن تنظر
مباشرة إلى من يجري المقابلة. النظر بعديا يوحي بعدم الاهتمام، كما أن النظر إلى
أسفل يوحي بالخجول وافتقار الثقة بالنفس. كن طبيعيا وقم بالابتسام او حتى الضحك إن
كان مناسبا.
• المرونة. يتعين إظهار لمن يجري
المقابلة أنك شخص يتمتع بالمرونة، أي أنك مستعد للتكيف على بيئة ومتطلبات وزملاء
جدد وكذلك أنماط مختلفة من العمل. إن المقابلة فرصة طيبة لإظهار ذلك عن طريق
الانتباه إلى السلوك العام لمجري المقابلة وطريقة تفكيره وتفصيل إجاباتك للتكيف
معها.
• الاحتراف. أهم من كل شيئ أن
تظهر الاحتراف. احترم الحدود بينك وبين من يجري معك المقابلة ولا تتصرف بطريقة
مفرطة في غير الرسمية. لا تذكر تفاصيل حياتك الشخصية إلا إذا طلب منك ذلك، ولا
تعلق على المواضيع الدينية أو السياسية أو المواضيع الحساسة. وعموما، لا تبتعد عن
المواضيع ذات الصلة بالمقابلة إلا إذا كانت لديك اهتمامات مشتركة مع مجري
المقابلة. اجعل أجوبتك على الأسئلة صادقة وواقعية.
6. كن مستعدا بالأجوبة
لا يمكن معرفة على وجه التحديد الأسئلة
التي ستوجه إليك أو كيفية إجراء المقابلة، حيث تتراوح المقابلات بين مقابلات
تجريها إدارات الموارد البشرية بالشركات الكبيرة متعددة الجنسيات والبنوك إلى
محادثة بسيطة في الشركات الصغيرة حيث قد يطب منك التحدث عن نفسك فقط. وفي أغلب
الشركات الكبيرة، هناط بعض الأسئلة الشائعة، وننصح أن تقوم بالتفكير فيها ولأجوبة
لها، وأن تبحث عن الأدلة المؤيدة لأجوبتك. قام موقع بيت بإعداد قائمة بالأسئلة
التي تطرح كثيرا خلال المقابلات.